environnement

[environnement][grids]

nature

[envi][list]

البيئة و الإنسان

إنشغل الإنسان منذ القدم بجمع الغذاء من الصيد و الزراعة و بذلك أصبح منتجا للغذاء. وقد تطورت الزراعة حيث قلل المزارع من غعتماده على قوته الجسدية في حراثة التربة فالتخدم حيوانات الجر الأليفة في الحرثة وزرع بعض أنواع الحبوب كاقمح و الشعير و الذرة و غيرها من انباتات. وطهرت نظم اجتماعية و اقتصادية في القرى الزراعية تنظم العديد من العلاقات بين هاؤلاء الناس وزادت كثافة سكان القرى الزراعية و تطورت اتظهر بعدها المدن وتنمو بشكل بطيء و لقد تزامنت تلك الفترة مع أنشطه أدت إلى تلوث بيئة الإنسان من هواء و تربة و ماء.
لكن مشكلة التلوث بدأت بالبروز بشكل لافت مع بداية الثورة الصناعية (The industrial revolution قبل 300 نسة تقريبا ) (1750 - 1790), حيث بدأت هذه الثورة باختراع و إبتكار التقنية التي لم تمكن من إستخدام مصادر خديدة للطاقة و على وجه التحديد الفحم و البترول و الغاز و الذي مكن من تطور الصناعة على نطاق واسع و كبير. وغحتراق هذه الأنواع من الوقود يصدر عددا من الملوثات و بشكل ملحوظ ( الدخان , الرماد, و أكاسيد الكبريت). و إنتشار الصناعة أدي بالتالي لإنتشار الملوثات الصادرة عن مراحل التصنيع الجديدة. فلقد ساءت و تدهورت جودة المياه و الهواء في بعض المناطق لدرجة أصبحت تهدد صحت الإنسان في المدن الكبيرة التي توسعت في القرن التاسع عشر حيث كانت الصناعة و مساكن العمل متقاربة كانت مشكلة تلوث الهواء أكثر خطورة. فلد كان معظم الناس يعتمدون  بشكل كبيرعلى الفحم للتدفئة المنزلية فبالتالي قد يؤدي الدخان الناتج عن هذه المصادر بالإضافة إلى ذلك الناتج من الصناعة إلى زيادة كثافة الضبخان الضار(smog) في تلك المدن خلال القرن التاسع عشر. ففي لندن على سبيل المثال, أدى الضبخان لوفاة 500 و 2000 شخص في عامي 1870 و 1880 بالترتيب.





و على كل حال لم يتم سوى الشيء القليل نسبا للتحكم بأنواع التلوث أو حتى تنشيط حماية البيئة حتى منتصف القرن العشرون. ففي هذا العصر فإن النمو الهائل في إستخدام مشتقات البترول, وخصوصا في العربات المستخدمة على الطرق جعل من التلوث مشكلة يصعب تفاديها. كما أن إنبعاث أكاسيد النيتروجين , و أول أكسيد الكربون , الهيدروكربونات, و الرصاص أصبحت تقلل  و بشكل كبير من جودة الحياة في البيئة المتحضرة.
ولقد كانت نقطة التحول في الأداء الشعبي و الحكومي في عامي 1940 و 1950 عندما حدثت سلسلت من حوادث التلوث الكبيرة في كل من أوروبا و أمريكا الشمالية التي جذبت إنتباه نطاق واسع من الشعوب نحو هذه المشكلة. 
فمع أن مدينة لندن قد عانت كثيرا و طويلا من مشكلة الضبخان, إلى أن حدثة عام 1952 كانت كبيرة جدا بشكل خاص , وأدت إلى وفاة 4000 شخص. و الذي أدى بشكل مباشر لصدور إجراء الهواء النظيف (The 1956 Clean Air Act) عام 1956 و الذي يمثل نموذجا لتشريعات مشابهة في دول أخرى.
منذ عام 1956 و المعلومات عن أسباب و آثار التلوث تنمو و تزداد و بالتالى إزداد الطلب الشعبي على إجراءات التحكم فيه. و حيث أنه من الأفضل أن نفهم التفاعل بين أنظمة البيئة, فإنه قد أصبح من الواضح أن التلوث يبدو معقدا جدا و أنه لايمكن التعامل معه و بشكل فعال و ببساطة على شكل مشكلة محلية بالقرب من مصدر إنبعاثه.

أما اليوم فالعديد من الملوثات تنشأ في مراحل التصنيع (مثل عملية صهر المعادن ) و في مرحاة الإستخدام و الاستهلاك و كذلك مرحلة ما بعد الأستخدام كنفايات تجب إدارتها بشكل صحيح. معظم النلوثات المنتشرة تعرف بأن لها العديد من الآثار السلبية على صحة الأنسان بما في ذلك أمراض التنفس , إثارة مشاكل القلب, تغيرات الدم مؤدية إلى نقص الأكسيجين المحمول , الحساسية الشديدة, و الآثار على الأحهزة العصبية.

من الملاحظ أن التطور الإقتصادي و النكنولوجي الذي شاهده العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد جلب معه تغيرات إيجابية كبيرة لجودة الحياة الإنسانية و رفاهته. و في نفس الوقت من جهة ثانية هذه التغيرات في الغالب قد كلفة إفساد جودة البيئة, وظهرت مشاكل التلوث البيئي في الدول الصناعية المتقدمة و النامية على حد سواء.

ومن أهم الأسباب التي أدتإلى تفاقم المشكلات البيئة في العالم ما يلي :
  • * الزيادة الهائلة في عدد السكان خاصة في الدول النامية و زيادة الفجوة الغذائية.
  • * إستنزاف مصادر الثروة الطبيعية من قبل الدول الصناعية مع بداية الاستعمار.
  • * التقدم الصناعي و إنتاج مواد عديدة و غريبة عن البيئة لا تتحلل بسهولة.
  • * إتباع أساليب الزراعة المكثفة و التوسع في غستعمال الأسمدة الكيميائية و المبيدات.
  • * قلة أو عدم معالجة المخلفات الناتجة عن نشاطات الإنسان المختلفة.
  • * حوادث نقل المواد السامة مثل تدفق البترول في المحيطات و البحار بسبب حوادث ناقلات النفط.
  • * النفقص في التخطيط أو سيادة التخطيط العشوائي بشكل عام .
و منم ثم بدأت المطالبة بوضع تشريعات و قوانين تحد من تفاقم النشكلة و تعالج ما نتج عنها من أضرار إلا أن التشريعات التنظيمية نفسها تجلب و تفرض أسئلة صعبة عن من يجب أن يتحمل تكاليف التحكم في التلوث (Pollution Control) , هل هو الصناهة الملوثة , أم الحكومة , أم المجتمع ؟
إنه قد أصبح من الواضح للعديد من المهتمين بشؤن البيئة أنه من المهم سلوك الطرق الوقائية للتحكم في التلوث. و عن طريق النظر لمشكلة التلوث على المدى الطويل. كجزاء من التطور الصناعي الواسع النطاق يمكن تحديد تكالييف التحكم قي التلوث بشكل دقيق.

و من أهم أهداف المحافضة على البيئةو صيانتها مايلي:
  • * تقليل إستنزاف المواد الطبيعية عن طريق  إيجاد وسائل تقنية حديثة’ و إعادة الإستفادة من المواد و البحث عن مواد بديلة.
  • * معالجة التلوث الناتج عن أنشطة الإنسان المختلفة إلى درجة يمكن البيئة من التجلص من التلوث عن طريق التنقية الذاتية. 
  •  *   المحافضة عن طريق رفع إنتاجية الأراضي الزراعية و الأراضي الرعوية و ذلك بالحد من التوسع العمرني و إنشاء الطرق في الأراضي الزراعية الجديدة.
  • * المحافظة على الحيوانات و النباتات البرية و خصوصا المهددة بالإنقراض.
  •  * تحميل مسببي التلوث مسؤولية معالجة التلوث الناتج.
  •  * توعية المواطن بأهمية حماية البيئة و إقناعه أنها ليست مسؤولية الدولة فقط بل مسؤوليته هو كذلك.
  •  * تبادل الخبرات مع جميع الدول في مجال البيئة .
  •  * إستعمال مصادر بديلة للطاقة للحد من إستنزاف البترول و الفحم الحجري .

Post A Comment
  • Blogger Comment using Blogger
  • Facebook Comment using Facebook
  • Disqus Comment using Disqus

Aucun commentaire :

facbook,bloger أو Diskqusفقط غير في أعلاه يمكنك ترك تعليق، بأي من الأدوات التالية،

"post a comment"

Vous pouvez laisser un commentaire dans, l'un des outils suivants, Facebook blogueur ou disque. changé dans "post a comment"


la santé

[environnement][list]

industrie

[industrie][grids]

grids

health